لا اعرف افرح ام ابكي

اللهم لك الحمد علي النصر الذي احزه المنتخب المصري

في الدورة الافريقية

ومبروك للشعب المصري ولكل الشعوب العربية

ولكنني لا اعلم لماذا تحول عندي هذا الفرح الي الحزن

فعندما نظرت الي هذا الشعب الذي كان وقت المباراة لا يسمع له صوت في الشوارع الا صوت التشجيع

وكانت الشوارع خالية

وفجأة بعد كل هذا الصمت

وبعد انتهاء المباراة

فنظرت اذا بالشعب المصري وهو خارج عن بكرة ابيه في القاهرة وفي كل المحافظات والقري المصرية

في لحظة واحدة وفي توقيت واحد فهو لشئ يثلج الصدور

فبعد اضجاع الشعب المصري لرؤية المباراة

خرج طوفان من البشر يهلهلون ويرفعون الاعلام المصرية

رجال ونساء فتيات وشباب اطفال وشيوخ وهم يرسمون العلم المصري علي وجوههم

وجميع وسائل الاعلام سخرت برامجها جميعا لنقل تلك الفرحة

اللهم اتم علي المصريين فرحتهم وانصرهم في كل مكان وفي كل مجال

ولكن اخذت عيني تدمع

وهي تقول اااااااااااه

اه لو اجتمعت تلك القلوب علي نصرة قضايانا الاسلامية

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

اه لو توحدت هذة النفوس وتحولت الي غضب للرد علي الاساءة للرسول

اين ذلك الحماس لما حدث لاخواننا في غزة والعراق

وفي هذة اللحظة راودني حلم

اللهم لا تجعله بعيد المنال

حلمت بان تتجمع كل الامة الاسلامية علي قلب رجل واحد

وفي لحظة واحدة

ومن اجل قضية واحدة وهي اعلاء دين الاسلام

ودفاعا عن الرسول(ص(

فنحن لا ننكر للشعب العربي فرحته للفريق المصري

ولكننا نتعجب اين هذا النفور من تجويع وفتل وحصار شعب غزة

اين هذا مما هدث ويحدث في العراق

بل اين هذا مما يقال علي رسولنا الكريم

والاساءة اليه من كاتبة زنديقة

ربما الكثير لايعلم شيئا مما تقوله

واين الامن الذي لايظهر الا في الوقفات او الاعتصامات والمظاهرات

التي كانت تستنكر ما حدث في غزة

فلا وجود لهم اثناء هذا الطوفان الذي خرج بعد انتهاء المباراة

فهل لوقام هذا الطوفان مرة اخري لنصرة الرسول او نصرة اهل غزة

سيفتح لهم الطريق

ام سيغلق افواههم وسيقطع امامهم الطرق

وعندما رأيت ايضا اليوم روح التأخي

التي قدموها اهلنا في غزة من تهاني للفريق المصري

ولهذا اللاعب الذي كان مثال للاخلاق ابو تريكة

والله اكبر ولله الحمد علي هذا النصر

اللهم انصرالمسلمين في كل مكان وفي كل مجال

وارزقهم الذود عن الاسلام والمسلمين